قلت: إن هذا تنزيل؟
قال: نعم.
قلت: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} .
قال: يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حقّ.
قلت: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} .
قال: يزدادون بولاية الوصي إيماناً.
قلت: {وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ} .
قال: بولاية عليّ.
قلت: ما هذا الارتياب؟
قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله، فقال: ولا يرتابون في الولاية.
قلت: {وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} .
قال: نعم ولاية عليّ.
قلت: {إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ} .
قال: الولاية.
قلت: {لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} .
قال: من تقدم إلى ولايتنا أُخّر عن سقر، ومن تأخر عنّا تقدّم إلى سقر.
قلت: {إِلاّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ} .
قال: هم والله شيعتنا.
قلت: {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} .
قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم.
قلت: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ} .
قال: عن الولاية معرضين.
قلت: {كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} .
قال: الولاية.
قلت: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} .
قال: يوفون الله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.