فهرس الكتاب
الصفحة 7 من 363

قلت: إن هذا تنزيل؟

قال: نعم.

قلت: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} .

قال: يستيقنون أن الله ورسوله ووصيّه حقّ.

قلت: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} .

قال: يزدادون بولاية الوصي إيماناً.

قلت: {وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ} .

قال: بولاية عليّ.

قلت: ما هذا الارتياب؟

قال: يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله، فقال: ولا يرتابون في الولاية.

قلت: {وَمَا هِيَ إِلاّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} .

قال: نعم ولاية عليّ.

قلت: {إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ} .

قال: الولاية.

قلت: {لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} .

قال: من تقدم إلى ولايتنا أُخّر عن سقر، ومن تأخر عنّا تقدّم إلى سقر.

قلت: {إِلاّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ} .

قال: هم والله شيعتنا.

قلت: {لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} .

قال: إنّا لم نتولّ وصيّ محمد والأوصياء من بعده ولا يصلّون عليهم.

قلت: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ} .

قال: عن الولاية معرضين.

قلت: {كَلاّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ} .

قال: الولاية.

قلت: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} .

قال: يوفون الله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام