158 موسى عليه السلام، الذي خصصه الله تبارك وتعالى من بين عالمي زمانه بتكليمه، واصطفاه بإسماعه عزيز كلامه 1.
عليه السلام: ليست في ط.
1)رتب الباقلاني إسماع الله تعالى لخلقه الكلام على ثلاث مراتب، الأولى: الإسماع بغير واسطة لكن من وراء حجاب للخلق، كسماع موسى عليه السلام لكلام الله تعالى كما جاء في القرآن وكلم الل?ه موسى? تكليما، والثانية: الإسماع بواسطة، وهواستماع الخلق من الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءته للصحابة وقراءة الصحابة للتابعين، وهلم جرا إلى يومنا هذا، والثالثة: الإسماع من غير واسطة ولا حجاب، كتكليم الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حادثة المعراج إذ قال تعالى: فأوحى? إلى? عبده م?ا أوحى?. انظر الإنصاف للباقلاني ص 83 - 85، ومجرد مقالات الأشعري لابن فورك ص 59، والمغني للمتولي ص 108، والإرشاد للجويني ص 134.