إذا رأت أهل بيتي الكيس ممتلئاً ... تبسمت ودنت مني تمازحني
وإن رأته خلياً من دراهمه ... تجهمت وانثنت عني تقابحني
وأما التي كالحية: فهي التي تلين كلامها لزوجها، وغالب أوقاتها شريرة فهي تشبه الحية. لمسها لين، وسمها قاتل.
وأما التي كالبغلة: فهي التي تكون حرونة، إذا وقفت في حر، وإذا ضربت لا تبرح، وتكون لجوجة منفردة برأيها، معجبة بنفسها.
وأما التي كالثعلب: فهي التي إذا خرج زوجها من البيت، أي شيء وجدته في البيت أكلته وتمردت، وفتحت باب الخصومة والمشاحنات.
وأما التي كالغنمة: فهي المباركة الرحيمة التي كل شيء يأتي منها فهو خير وسعادة وهناء.
شر النساء
قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء
فقال: شرهن النحيفة الجسم .. القليلة اللحم .. المحياض .. الممراض .. لسانها .. كأنه حربة .. تبكي من غير سبب .. وتضحك من غير عجب .. عرقوها حديد .. منتفخة الوريد .. كلامها وعيد .. صوتها شديد .. تدفن الحسنات .. وتفشي السيئات .. تعين الزمان على زوجها .. ولا تعين زوجها على الزمان .. إن دخل خرجت .. وإن خرج دخلت .. وإن ضحك بكت .. وإن بكى ضحكت .. تبكي وهي ظالمة .. وتشهد وهي غائبة .. قد دلى لسانها بالزور .. وسال دمعها بالفجور .. ابتلاها الله بالويل والثبور .. وعظائم الأمور .. هذه هي شر النساء ..
وقيل في حكمة داوودعليه السلام: (( أن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه ) ). وقيل: المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده. ويقال: إن المرأة إذا! نت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قربها منه مرتدة الطرف عنه، كأنها تنظر إلى إنسان غيره من ورائه وإن كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه.
وقال آخر: المرأة هي المرأة جميلة كانت أو دميمة فهي ليست ذات قيمة، فالدميمة توجع القلب والجميلة توجع الرأس.
وقال آخر: عاديت الأعداء فلم أر أعدى لي من نفسي، وصاحبت الشجعان والسباع فلم يغلبني إلا صاحب السوء، وصارعت الأقران فلم أر أغلب من المرأة السليطة.
وقال غيره: لا تصدق المرأة وإن كانت صادقة .... إذا ابتسمت .. وإذا بكت ... إذا قالت نعم .. وإذا قالت عمرها ..