-قام بشرح وافٍ لمقدمة الصحيح.
-كانت طريقته في شرح الحديث كطريقة الحافظ ابن حجر في الفتح، بحيث يختار من الحديث النص الذي يحتاج إلى شرح ويضعه بين قوسين ثم يعقبه بالشرح والتعليق.
-بيَّن أن من منهجه في هذا الشرح الاختصار ما لم يدع الكشف إلى التطويل والإكثار (1) .
وقد وفى بذلك في الغالب، ولذا كثيرًا ما يختم شرحه بقوله:"في هذا الحديث أبواب من الفقه لا تخفى" (2) . أو عبارة نحو هذه (3) .
-ترجم لبعض الأعلام الذين ورد ذكرهم أثناء الشرح (4) .
-إذا عرض لمسألة أثناء الشرح سبق الكلام عنها أو سيأتي الكلام عليها، فإنه يحيل إلى السابق أو اللاحق (5) ، أو يحيل إلى أحد كتبه التي استوفى فيها الكلام على هذه المسألة وبالرجوع إلى المبحث الخاص بمؤلفاته يتضح ذلك.
-التزم بكامل شرحه بالأدب في المناقشة فهو عفيف اللسان أديب العبارة، عارفًا لأهل العلم فضلهم، حريصًا على الاعتذار عما وقع منهم (6) .
(1) المفهم (1/ 84) .
(2) المفهم (2/ 466) .
(3) المفهم (1/ 165، 208، 350) .
(4) انظر كتاب (فضائل الصحابة) حيث ترجم لعدد كبير من الصحابة - رضي الله عنهم -.
(5) وهذا كثير جدًّا، انظر على سبيل المثال: المفهم (1/ 223، 234، 258، 2/ 252، 294) .
(6) ولم يخالف هذا المنهج إلَّا في مواضع قليلة لا تذكر، انظر: المفهم (1/ 542، 589) .