فهرس الكتاب
الصفحة 48 من 103

(( وبإسنادٍ عن أحمد بن أبي الحواري يقول حدثنا وكيع قال سمعت سفيان يقول سمعت عاصماً يقول ما زلنا نعرف الصوفية بالحماق إلا أنهم يستترون بالحديث. وبإسناد عن يحيى بن يحيى قال الخوارجُ أحب إلي من الصوفية. وبإسناد عن يحيى بن معاذ يقول اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين والفقراء والمداهنين والمتصوفة الجاهلين.وقد ذكرنا(الكلام لابن الجوزي) في أول ردنا على الصوفية من هذا الكتاب أنّ الفقهاء بمصر أنكروا على ذي النون ما كان يتكلم به وببسطام على أبي يزيد وأخرجوه وأخرجوا أبا سليمان الداراني وهرب من أيديهم أحمد بن أبي الحواري وسهل التُستري , وذلك لأن السلف كانوا ينفرون من أدنى بدعة ويهجرون عليها تمسكاً بالسنة )). انتهى

وفي الصفحة (257) روى ابن الجوزي عن الإمام الكبير عبدالرحمن ابن مهدي (198 هـ) قوله في الصوفية فقال: قال الخلال أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدالل بن صدقة قال حدَّثنا إسحق بن داود بن صبيح قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي , يا أبا سعيد إن ببلدنا قوماً من هؤلاء الصوفية فقال: (( لا تقرب هؤلاء فإنا قد رأينا من هؤلاء قوماً أخرجهم الأمرُ إلى الجنون , وبعضهم أخرجهم إلى الزندقة ) ). انتهى

ولا أدري ماذا سيكون حال الجفري بعد أن يطّلع قرّاؤه على كتاب ابن الجوزي الفاضح للصوفيّة في عصره!!

22_ وفي الصفحة 66 قال الجفري(( إن الإمام النووي عندما ترجم رجال سنده لصيح مسلم .. فإذا أراد أن يثني على أحدٍ منهم يقول: وكان صوفياً .. وكان من الصوفيّة .. جعلها لفظة ثناء )). انتهى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام