ألا يعلم الجفري أنّ وسوسات الشيطان وهو الإنسان يؤثّران في تذوّق النفس , وأنّ فيصل التفرقة بين المطلوبات والمنهيات هو نصوص الشريعة لا غير؟
وكأن الشيطان يكون في بيت الخلاء بعيداً عن الإنسان فإذا خرج أسرع إليه! ثمّ ماهذه القصص المتدنّية التي يأتي بها الجفري؟! مع أنّه من أوّل كتابه إلى آخره يتكلّم عن الذوق والتذوّق!
28_ وفي ص 116 يخاطب المرأة ويعلّمها كيف تتغلّب على نفسها الأمّارة بالسّوء فيقول لها: (( إنّ النفس الأمّارة بالسوء مثلها كمثل الدّابة الحرون إذا أرادوا أن يعالجوها يقللوا علفها ويكثروا شغلها .. فإنّ كثرة العلف تورث البطرة , وقلة العمل تورت البطرة , والنفس الأمارة بالسوء في مرحلة تنقيتها وتزكيتها تحتاج شيئاً من ذلك ? وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ? , الله يخبرنا بذلك ) )!!! انتهى
فانظروا إلى الذوق الرّفيع في ضرب الأمثلة!