214 -حدثا عبد الرحمن بن عفان، قال: نا قاسم بن أبغ، نا أحمد بن زهير، قال: ناغ بيد الله بن عمر، قال: نا أزهر، عن ابن عون، عن محمد قال: كانوا يرون أنهم على الطريق ما كانوا الأثر.
215 -حدثنا محمد بن أبي زمنين، قال: نا وهب بن مسرة، قال: نا ابن وضّاح، قال: نا الصّمادحي، قال: نا ابن مهدي، قال: نا مبارك بن فضالة، عن الحسن أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عمل قليل في سنة، خير من عمل كثير في بدعة ) ).
قال ابن مهدي: وحدّثني منصور بن سعد، قال: سمعت الحسن يُحدّث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من رَغِبَ عن سُنّتي فليس مني ) ).
216 -حدّثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: نا قاسم بن أصبغ، قال: نا أحمد بن زُهير، قال: نا يعقوب بن كعب الأنطاكيّ، قال: نا الوليد بن مسلم، عن مروان بن سالم، قال نا الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عُبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يكون في أُمتي رجل يقال له غيلان هو أضر على أُمتي من إبليس ) ).
217 -حدّثنا يوسف بن أيوب التجيبي، قال: نا الحسن بن رشيق، قال: نا العباس ابن محمد، قال: نا أبو عاصم الفريابي، قال: نا الفريابي، قال: نا سُفيان، عن عمر مولى غُفرة، عن رجل من الأنصار، عن حُذيفة بن اليمان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لكل أُمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر، إنّ مرضوا فلا تعودوهم، وان ماتوا فلا تشيعوا جنائزهم، هم شيعة الدّجّال، وحق على الله أن يُلحقهم بالدّجال ) ).@