فهرس الكتاب
الصفحة 35 من 66

الْآخِرَةِ [إبراهيم: 27] وأن أرواح المؤمنين منعمة إلى يوم الدين، وأن أرواح الكافرين في العذاب الأليم.

107 -والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وجاء عند صلى الله عليه وسلم: (( أن أرواح المؤمنين في حواصل طير خضر تسرح في الجنة وأن أرواح الكافرين في حواصل طير سود معلقة في النار ) ).

108 -وقال صلى الله عليه وسلم: (( إنما نسمة المؤمن-يعني: روحه-طائر يعلُقُ في شجر الجنة-أي يرعى-حتى يرجعه الله إلى جسده ) ).

وقال صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشيّ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، ويقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ) ).

108 -وقال صلى الله عليه وسلم: (( إنما نسمة المؤمن-يعني: روحه-طائر يعلُقُ في شجر الجنة-أي يرعى-حتى يرجعه الله إلى جسده ) ).

وقال صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشيّ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، ويقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ) ).

وقال صلى الله عليه وسلم: (( ولقد أُحي إلى أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريب من فتنة الدجال ) ). وكان صلى الله عليه وسلم يتعوذ من فتنة القبر.

وقال صلى الله عليه وسلم: (( ولقد أُحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريب من فتنة الدجال ) )، وكان يتعوذ من فتنة القبر.

109 -ومما يدل على عذاب القبر من نص التنزيل قوله عز وجل: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101] ، ويعني: عذاب الدنيا بالقتل وغيره، وعذاب القبر. وقوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ} [إبراهيم: 27] وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد الصحيحة أنه قال: (( نزلت في عذاب القبر ) ).

وقوله: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] ، وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( عذاب القبر ) ).@

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام