72 ـــ وروى منصور عن إبراهيم قال: قيل لعلقمة: أمؤمن أنت؟ قال: أرجو إن شاء الله.
73 ـــوقال أبو بكر المروذي: قيل لأحمد بن حنبل: إن استثنيت في إيماني أكون شاكا؟ قال: لا.
74 ـــ وقال أحمد: حدثني علي بن بحر، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد، يقول: كان الأعمش، ومغيرة، ومنصور، وليث، وعطاء بن السائب، وإسماعيل بن أبي خالد، وعمارة بن القعقاع، والعلاء بن المسيب، وابن شبرمة، وسفيان الثوري، وحمزة الزيات يقولون: نحن مؤمنون ـــ إن شاء الله ـــ ويعيبون على من لم يستثن.
75 ـــ وقال عبد الرحمن بن مهدي: ترك الاستثناء هو أصل الإرجاء.
وقال ابن حنبل: من لم ير الاستثناء في الإيمان فهو مرجئ.
76 ـــ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إن الرجل ليمسي مؤمنا ويصبح كافرا، ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا ) ).
وهو الذي سوغ الاستثناء لجهل الكل بعاقبة أمرهم وما يختم لهم به.
77 ـــ حدثنا حمزة بن علي البغدادي، قال: نا الحسن بن يوسف، قال: نا نصر بن مرزوق، قال: نا أسد بن موسى، قال: نا عبد العزيز بن محمد، قال: نا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه،
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يعمل بعمل أهل النار فيجعله من أهل النار ) ). @