شُبه للمفوضة والإجابة عنها
أورد المفوضة بعض الشبه لتي يزعمون أنها دليل على صحة التفويض , أو على نسبته إلى السلف, من قولهم في نصوص الصفات: (( أمروها كما جائت ) ), قالوا: وهذا يدل على أن مذهبهم الإيمان بظواهر النصوص من غير إثبات لحقيقتها,
والإجابة عن هره الشبهة يتلخص فيما يلي:
أولا: نعم ورد هذاعن عدد من السلف منهم سفيان بن عيينة قال: هي كما جائت تقر بها, ونحدث بها بلا كيف. (1)
وعن وكي قال: نسلم هذه الأحاديث ,كما جاءت,ولانقول: كيف كذا ولا لم كذا (2)
وعن الأوزاعي قال - وقد سئل عن أحاديث الصفات -:
(2) انظر مختصر العلو ص 169.