وإنما نفوا مادلت عليه الصفات فلذلك قال من قال إن مذهب التفويض من شرأقوال المبتدعة (1) .
السابع:وقوع التناقض في مذهب التفويض ,قال ابن القيم: (( ثم تناقضوا أقبح تناقض فقالوا: تجري على ظواهرها,ويقولون الظاهر منها مراد,والرب متفرد بعلم تأويلها , وهل في التناقض أقبح من هذا ؟!! ) ) (2)
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية: (( ثم كثير من هؤلاء- المفوضة- يقولون تجري على ظاهرها , فظاهرها مراد, مع قولهم: إن لها تأويلا بهذا لايعلمه إلا الله وهذا تناقض وقع فيه كثير منهؤلاء المنتسبين إلى السُنة(3) من أصحاب الأئمة الأربعة وغيرهم (4) ))
(1) انظربيان موافقةصريح المعقول لصحيح المنقول بهامش منهاج السنة 116/1, 118
(3) يعني بهم المفوضة.