ص33
وقال أبو عمر بن عبد البر: أجمع علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل - يعني التفسير- قالوا في تأويل قوله: ( ما يكون من نجوى ث&ثة إلا هو رابعهم) هو على العرش وعلمه في كل مكان وما خالفهم ذي ذلك من يجتج بقوله (3) .
وقال الخطيب البغدادي: أما الكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف رضي الله عنهم إثباتها وأجراؤها على ظاهرها ونفى الكيفية والتشبية عنها ...." (4) "
وقال ابن عبد البر:"أهل السنة مجمعون على الأقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها"
(1) أخرجه البخاري في الصحيح كتاب التهجد باب 14 ، ومسلم حديث رقم 758، من حديث أبي هريرة.
(3) بواسطة مجموع الفتاوى 5/87.