الصفحة 20 من 53

السلف أمسكوا عن تأويلها , والمتأخرون رأوا المصلحة فى تأويلها .

لمعانيها , وصدق الله العظيم إذ يقول سبحانه:

(( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ) )سورة النساء آية 82

قال شيخ الإِسلم ابن تيمية - رحمه الله-:

"وقد رأيت هذا المعنى ينتحله بعض من يحكيه عن السلف , ويقولون: أن طريقة أهل التأويل هى فى الحقيقة طريقة السلف , بمعنى أن الفريقين اتفقوا على أن ظاهر الآيات والأحاديث لم تدل على صفات الله- سبحانه وتعالى -, ولكن السلف أمسكوا عن تأويلها , والمتأخرون رأوا المصلحة فى تأويلها , لمسيس الحاجة إلى ذلك , ويقولون: الفرق بين الطريقين أن هؤلاء قد يعينون لجواز أن يراد غيره )) (1) . الخ كلامه . وعبارتهم هذه (( مذهب السلف أسلم ومذهب"

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام