الصفحة 19 من 53

ص22

ولم نستفدْ من بحثِنا طولَ عمرِنا سوى أن جمعنا فيه قيلَ وقالوا

وكذلك أبو حامد الغزالى يروى عنه الحيرة والوقف (1) .

وحسبوه مذهبًا للسلف , لما رأوا قلة خوض السلف فى هذا الباب وما ذاك إلا لكمال معرفتهم به , وليس عن

والمفوضة يستعملون العبارات التى يموّهون بها على الناس من أجل أن ينخدعوا به ويظنوه حقًا فمن عباراتهم التى يذكرونها:"مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم وأحكم )) وهذه العبارة لازمها تصحيح المذهبين مذهب السلف - الذى"

هو بزعمهم التفويض -, ومذهب الخلف , الذى هو التأويل , وهم متمشون مع هذا الأزم , إذ يقولون:

إن مذهب الخلف وطريقتهم وهى التأويل هى طريقة السلف , وإن الفريقين اتفقوا على أن هذه الآيات والأحاديث لم تدل على صفات الله سبحلنه وتعالى , ولكن

(1) مجموع فتاوى ابن تيمية 4/ 72, 73 .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام