وفيما سبق كفاية في إثبات كذب هذه السنة - نسبه تفويض نصوص صفات الله - للسلف الصالح، لمن كان له قلب ، أو ألقى السمع وهو شهيد.
ومذهب السلف في باب أسماء الله، وصفاته واضح كل الوضوح لاغموض فيه وهو أنهم: يصفون الله - تعالى - بما وصف به نفسه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل (1) .
وليس في مذهبهم تفويض علم معاني نصوص الصفات. وإنما يفوضون كيفية صفات الله ، فيردون علم كيفية صفاته -عز وجل- إليه.
(1) لوامع الأنوار البهية للسفاريني 1/24 ، 25 .