فهرس الكتاب
الصفحة 1948 من 2064

الخامسة أن يكون معصوما

شرطها الإمامية والإسماعيلية

ويبطله أن أبا بكر لا تجب عصمته اتفاقا مع ثبوت إمامته

احتجوا على اشتراط العصمة بوجهين

الأول أن الحاجة إلى الإمام إما للتعليم أي لتعليم الناس المعارف الإلهية كما ذهب إليه الملاحدة

ولو جاز جهله وعدم عصمته لما صلح لذلك ولم يفد تعليمه اليقين إذ يجوز حينئذ خطأ فيما علم

وإما لجواز الخطأ على غيره في الأحكام كما ذهب إليه الإمامية

فلو جاز الخطأ عليه أيضا لم يحصل الغرض منه بل احتاج إلى إمام آخر ويتسلسل

الجواب منع كون الحاجة إليه لأحدهما بل لما تقدم من دفع الضرر المظنون

الثاني من الوجهين قوله تعالى لا ينال عهدي الظالمين في جواب إبراهيم عليه السلام حين طلب الإمامة لذريته

وغير المعصوم ظالم

فلا يناله عهد الإمامة

الجواب لا نسلم أن الظالم من ليس بمعصوم بل من ارتكب معصية مسقطة للعدالة مع عدم التوبة والإصلاح

المتن فيما يثبت به الإمامة

وأنها تثبت بالنص من الرسول ومن الإمام السابق بالإجماع

وتثبت ببيعة أهل الحل والعقد خلافا للشيعة

لنا ثبوت إمامة أبي بكر بالبيعة كما سيأتي

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام