فهرس الكتاب
الصفحة 1388 من 2064

وفيه مقاصد

المتن أنه تعالى ليس في جهة ولا في مكان

وخالف فيه المشبهة

وخصصوه بجهة الفوق

ثم اختلفوا فذهب محمد بن كرام إلى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها

وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والانتقال وتبدل الجهات

وعليه اليهود حتى قالوا العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد

وأنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع

وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمي أن المخلصين يعانقونه في الدنيا والآخرة

ومنهم من قال محاذ للعرش غير

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام