فهرس الكتاب
الصفحة 1660 من 2064

وفيه مقاصد

المتن الاسم غير التسمية

لأنها تخصيص الاسم ووضعه للشيء

ولا شك أنه مغاير له والتسمية فعل الواضع

وأنه منقض

وليس الاسم كذلك

وقد اشتهر الخلاف في أن الاسم هل هو نفس المسمى أو غيره ولا يشك عاقل في أنه ليس النزاع في لفظة ف ر س أنه هل هو نفس الحيوان المخصوص أو غيره بل في مدلول الاسم أهو الذات من حيث هي هي أم باعتبار أمر صادق عليه عارض له ينبىء عنه فلذلك قال الشيخ قد يكون الاسم عين المسمى نحو الله

فإنه اسم علم للذات من غير اعتبار معنى فيه

وقد يكون غيره نحو الخالق والرازق

مما يدل على نسبته إلى غيره

ولا شك أنه غيره

وقد يكون لا هو ولا غيره كالعليم والقدير مما يدل على صفة حقيقية

ومن مذهبه أنها لا هو ولا غيره كما مر

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام