فهرس الكتاب
الصفحة 1875 من 2064

الخامس أنهم أوجبوا قبول التوبة على الله بناء على أصلهم الفاسد فقالوا التوبة حسنة

ومن أتى بالحسنة وجب مجازاته عليها

وقد عرفت بطلانه

وأما قوله تعالى وهوالذي يقبل التوبة عن عباده

فلا يدل على الوجوب بل على أنه الذي يتولى ذلك ويتقبله وليس لأحد سواه ذلك

السادس اختلف في كون التوبة طاعة

قال الآمدي الظاهر أن التوبة طاعة واجبة فيثاب عليها لأنه مأمور بها

قال الله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون والأمر ظاهر في الوجوب لكنه غير قاطع لجواز أن يكون رخصة وإيذانا بقبولها ودفعا للقنوط لقوله تعالى لا تقنطوا من رحمة الله لا تيأسوا من روح الله إن الله يغفر الذنوب جميعا

المتن إحياء الموتى في قبورهم

ومسألة منكر ونكير لهم وعذاب القبر للكافر والفاسق كلها حق عندنا

واتفق عليه سلف الأمة قبل ظهور الخلاف

والأكثر بعده

وأنكره ضرار بن عمرو وبشر المريسي وأكثر المتأخرين من المعتزلة

لنا وجهان

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام