فهرس الكتاب
الصفحة 1825 من 2064

وفيه مقاصد

المتن وهي جائزة عندنا خلافا للفلاسفة والتناسخية وبعض الكرامية وأبي الحسين البصري

لنا أنه لا يمتنع وجوده الثاني لذاته ولا للوازمه وإلا لم يوجد ابتداء

فإن قيل العود أخص من الوجود

ولا يلزم من إمكان الأعم إمكان الأخص ولا من امتناع الأخص امتناع الأعم

قلنا الوجود أمر واحد لا يختلف ابتداء وإعادة

وكذلك الإيجاد

فإذا يتلازمان إمكانا ووجوبا وامتناعا

ولو جوزنا كون الشيء ممكنا في زمان ممتنعا في زمان آخر معللا بأن الوجود في الزمان الثاني أخص من الوجود مطلقا ومغاير للوجود في الزمان الأول بحسب الإضافة لجاز الانقلاب من

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام