فهرس الكتاب
الصفحة 1933 من 2064

المتن عندنا من الفروع وإنما ذكرناها في علم الكلام تأسيا بمن قبلنا

وفيه مقاصد

ولا بد من تعريفها أولا

قال قوم الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا

ونقض بالنبوة

والأولى أن يقال هي خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب اتباعه على كافة الأمة

وبهذا القيد يخرج من ينصبه الإمام في ناحية والمجتهد والآمر بالمعروف

وإذا عرفت هذا فنقول نصب الإمام عندنا واجب علينا سمعا

وقالت المعتزلة والزيدية بل عقلا

وقال الجاحظ بل عقلا وسمعا

وقالت الإمامية والإسماعيلية بل على الله

إلا أن الإمامية أوجبوه لحفظ قوانين الشرع

والإسماعيلية ليكون معرفا لله

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام