فهرس الكتاب
الصفحة 1944 من 2064

المتن الجمهور على أن أهل الإمامة مجتهد في الأصول والفروع ليقوم بأمور الدين ذو رأي ليقوم بأمور الملك شجاع ليقوى على الذب عن الحوزة

وقيل لا يشترط هذه الصفات لأنها لا توجد

فيكون اشتراطها عبثا أو تكليفا بما لا يطاق ومستلزما للمفاسد التي يمكن دفعها بنصب فاقدها

نعم يجب أن يكون عدلا لئلا يجوز عاقلا ليصلح للتصرفات بالغا لقصور عقل الصبي ذكرا إذ النساء ناقصات عقل ودين حرا لئلا يشغله خدمة السيد ولئلا يحتقر فيعصى

فهذه الصفات شروط بالإجماع

وههنا صفات في اشتراطها خلاف

الأول أن يكون قرشيا

ومنعه الخوارج وبعض المعتزلة

لنا قوله الأئمة من قريش ثم إن الصحابة عملوا بمضمون هذا الحديث وأجمعوا عليه فصار قاطعا

احتجوا بقوله السمع والطاعة

ولو عبدا حبشيا

قلنا ذلك فيمن أمره الإمام على سرية أو غيرها

الثانية أن يكون هاشميا

شرطه الشيعة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام