فهرس الكتاب
الصفحة 1867 من 2064

المتن في شفاعة محمد

أجمع الأمة على أصل الشفاعة

وهي عندنا لأهل الكبائر من الأمة لقوله شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي

ولقوله تعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات

أي ولذنب المؤمنين لدلالة القرينة

وطلب المغفرة شفاعة

وقالت المعتزلة إنما هي لزيادة الثواب لا لدرء العقاب لقوله تعالى واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة

وهو عام في شفاعة النبي وغيره

الجواب إنه لا عموم له في الأعيان لأن الضمير لقوم معينين فلا يلزم أن لا تنفع الشفاعة غيرهم

ولا في الزمان لأنه لوقت مخصوص

فلا يلزم عدم نفعها في غير ذلك الوقت

الشرح

المقصد التاسع في شفاعة محمد

أجمع الأمة على ثبوت أصل الشفاعة المقبولة له

ولكن هي عندنا لأهل الكبائر من الأمة في إسقاط العقاب عنهم لقوله شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي

فإنه حديث

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام