فهرس الكتاب
الصفحة 1782 من 2064

وقال تلوت على الناس ما لم أتله عليك

فنزل وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته . . . الخ

الجواب إنه من إلقاء الشيطان

وإلا كان ذلك كفرا

وأيضا ربما كان قرآنا وتكون الإشارة إلى الملائكة فنسخ تلاوته للإيهام

أو المراد ما يتمناه بوسوسة الشيطان

أو هو استفهام إنكار

الثالث قصة زيد وزينب

الجواب إنه بأمر الله تعالى لنسخ ما كان في الجاهلية من تحريم أزواج الأدعياء

وإنما أخفى في نفسه ذلك خوفا من طعن المنافقين

فقيل له وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وقيل كانت ابنة عمة النبي أن يتزوجها النبي فنشزت على زيد فطلقها

وما يقال إنه أحبها فمما يجب صيانة النبي عن مثله

وإن صح فميل القلب غير مقدور

وفيه ابتلاء الزوج بتطليقها والنبي بالمبالغة في حفظ النظر حذرا عن الخيانة في الوحي أو التعرض للطعن

الرابع ما كان لنبي أن يكون له أسرى . . إلى قوله عذاب عظيم

الجواب إنه عتاب على ترك الأولى فإن التحريم مستفاد من هذه الآية

الخامس عفا الله عنك لم أذنت لهم والعفو إنما يكون عن الذنب

الجواب إنه تلطف في الخطاب

وإلا فلا عتاب بعد العفو

وقلنا ذلك بترك الأولى فيما يتعلق بالمصالح الدنيوية

السادس ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام