فهرس الكتاب
الصفحة 1781 من 2064

الجواب النبي سليمان أطوف الليلة على مائة امرأة تلد كل امرأة ولدا يقاتل في سبيل الله فلم تحمل إلا واحدة فولدت نصف غلام فجاءت به القابلة فألقته على كرسيه بين يديه

ولو أنه قال إن شاء الله كان كما قال

فالإبتلاء إنما كان لترك الاستثناء

وقيل مرض حتى صار كجسد بلا روح

وقيل ولد له ولد فخاف الشياطين أن تهلكه فأمر السحاب أن يحمله وأمر الريح أن تحمل إليه غذاءه فمات فألقي على كرسيه

الثالث قوله وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي حسد

الجواب معجز كل نبي من جنس ما يفتخر به أهل زمانه وكان هو الملك

أو أراد أن ملك الدنيا موروث فطلب ملك الدين

أو أراد الملك العظيم مع القناعة

ومنه قصة يونس

والجواب لعل غضبه كان على قوم كفرة فظن أن لن نقدر عليه أي لن نضيق عليه

و إني كنت من الظالمين أي لنفسي بترك الأولى

و ولا تكن كصاحب الحوت أي في قلة الصبر

ومنه قصة نبينا

والاحتجاج بها من وجوه

الأول ووجدك ضالا فهدى

الجواب إنه قبل النبوة

أو ضالا في أمور الدنيا لقوله ما ضل صاحبكم وما غوى

الثاني ما روي أنه قرأ بعد قوله أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى

فأتاه جبريل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام