فهرس الكتاب
الصفحة 1778 من 2064

الرابع قوله تعالى فتكونا من الظالمين

الخامس قوله تعالى ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

السادس قوله فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه

قلنا كيف يدعي أنه في الجنة ولا أمة له كان نبيا وهل كان الاجتباء بالنبوة إلا بعد تلك القصة وهل الوقيعة في الأنبياء بمثل هذا الظاهر دفعه إلا للعمه والجهل المفرط

وقد يتمسك في ذنبه بقوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا الآية

والجواب أن أكثر المفسرين على أن الخطاب لقريش

والنفس الواحدة قصي وجعل منها زوجها أي جعلها عربية من جنسه وإشراكهما تسميتهما أبناءهما بعبد مناف وعبد العزى وعبد الدار وعبد قصي

فليس الضمير في جعلا لآدم وحواء

وإن صح أنه لآدم فأين الدليل على الشرك في الألوهية ولعله هو الميل إلى طاعة الشيطان وقبول وسوسته مع الرجوع عنه إلى الله تعالى

وذلك غير داخل تحت الاختيار أو لعله قبل النبوة

ومنه قصة إبراهيم عليه السلام وأظهر ما يوهم الذنب أمران

الأول قوله هذا ربي ولا يخفى أنه صدر عنه قبل تمام النظر في معرفة الله

وكم بينه وبين النبوة

الثاني قوله رب أرني كيف تحيي الموتى

والشك في

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام