فهرس الكتاب
الصفحة 1739 من 2064

الثالث إن فيه اختلافا إذ فيه اللحن نحو إن هذان لساحران قال عثمان إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتهم

الرابع فيه تكرار بلا فائدة كما في سورة الرحمن

وكقصة موسى وعيسى كذلك

وفيه إيضاح الواضح نحو تلك عشرة كاملة وأي خلل أعظم من الكلام الغير المفيد

الخامس إنه نفى عنه الاختلاف حيث قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا في معرض الاحتجاج بعدم الاختلاف فيه على كونه من عند الله ثم نجد فيه اختلافا كثيرا لأنه إما في اللفظ أو المعنى

والأول إما بتبديل اللفظ أو التركيب أو الزيادة أو النقصان

والكل موجود فيه

أما تبديل اللفظ فمثل كالصوف المنفوش بدل كالعهن

وفامضوا إلى ذكر الله بدل فاسعوا وفكانت كالحجارة بدل فهي كالحجارة والسارقون والسارقات بدل والسارق والسارقة

وأما تبديل التركيب فنحو ضربت عليهم المسكنة والذلة بدل الذلة والمسكنة ونحو جاءت سكرة الحق بالموت بدل الموت بالحق

وأما الزيادة والنقصان فنحو النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم وله تسع وتسعون نعجة أنثى

وأما في المعنى فنحو ربنا باعد بين أسفارنا وربنا باعد بين أسفارنا والأول دعاء والثاني خبر

و هل يستطيع ربك بالغيبة وضم الباء

وهل تستطيع ربك بالخطاب وفتح الباء

السادس إنه يوجد في كثير من الخطب والقصائد الطوال

بحيث لو

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام