فهرس الكتاب
الصفحة 1737 من 2064

وقال القاضي هو مجموع الأمرين

وقيل هو إخباره عن الغيب نحو وهم من بعد غلبهم سيغلبون وذلك كثير

وقيل عدم اختلافه وتناقضه مع ما فيه من الطول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

وقيل بالصرفة فقال الأستاذ والنظام صرفهم الله مع قدرتهم

وقال المرتضي بل سلبهم العلوم التي يحتاج إليها في المعارضة

الفصل الثاني في شبه القادحين في إعجازه والتقصي عنها

قالوا وجه الإعجاز يجب أن يكون بينا لمن يستدل به عليه واختلافكم فيه دلائل خفائه

ثم ما ذكرتم من الوجوه لا يصلح للإعجاز

أما النظم الغريب فلأنه أمر سهل

سيما بعد سماعه

وأيضا فحماقات مسيلمة على وزنه

وأما البلاغة فلوجوه

الأول إذا نظرنا إلى أبلغ خطبة للخطباء وقصيدة للشعراء ثم قسناه إلى أقصر سورة من القرآن وتزعمون التحدي بها ويتناولها قوله تعالى فاتوا بسورة من مثله لم نجد الفرق بينا بل ربما زعم أن الأفصح معارضها

ولا بد في المعجز من ظهور التفاوت إلى حد تنتفي معه الريبة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام