فهرس الكتاب
الصفحة 1395 من 2064

تعالى إن كان متصلا بالعالم فمتحيز

وإن كان منفصلا عنه فكذلك

والجواب منع الحصر

وهو من الطراز الأول أي من الأحكام الوهمية

وقد عرفت أن أحكامه لا تقبل في غير المحسوسات لكنها قد تشتبه بالأوليات فتحسب أنها منها

الثالث أنه إما داخل العالم أو خارج العالم أو لا داخله ولا خارجه

والثالث خروج عن المعقول وعما تقتضيه بداهة العقل

وإلا ولأن فيهما المطلوب وهو أنه متحيزة وفي جهة

والجواب أنه لا داخل ولا خارج وهذا خروج عن الموهوم دون المعقول

الرابع الموجود ينقسم إلى قائم بنفسه وقائم بغيره

والقائم بنفسه هو المتحيز بالذات

والقائم بغيره هو المتحيز تبعا وهو أي الواجب تعالى قائم بنفسه فيكون متحيزا بذاته

والجواب منع التفسيرين فإن القائم بنفسه هو المستغني عن محل يقومه

وليس يلزم من هذا كونه متحيز بذاته والقائم بغيره هو المحتاج إلى ذلك المحل

ولا يلزم منه كونه متحيزا تبعا

وقد يقال في تقريره أي تقرير الوجه الرابع أجمعنا على أن له تعالى صفات قائمة بذاته

ومعنى القيام هو التحيز تبعا فيكون هو متحيزا أصالة

ويجاب بأن القيام هو الاختصاص الناعت كما مر

الخامس الاستدلال بالظواهر الموهمة بالتجسم من الآيات والأحاديث نحو قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وجاء ربك والملك صفا صفا فإن استكبروا فالذين عند ربك إليه يصعد الكلم الطيب تعرج الملائكة والروح إليه هل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام