فهرس الكتاب
الصفحة 1368 من 2064

والجواب أنا نريد الكل من حيث هو كل

ولا حاجة إلى اعتبار الهيئة الاجتماعية كما في مجموع العشرة

الثالث إن أردت بالعلة التامة فلم لا يجوز أن تكون نفسه قولك العلة متقدمة

قلنا لا نسلم ذلك في التامة

فإنها مجموع أمور كل واحد منها مفتقر إليه

ولا يلزم من تقدم كل واحد تقدم الكل كما أن كل واحد من الأجزاء متقدم على الماهية

ومجموعها هو نفس الماهية

وإن أردت بها الفاعل فلم لا يجوز أن يكون جزءه قولك لأنه علة لكل جزء

قلنا ممنوع ولم لا يجوز أن يكون بعض الأجزاء بلا علة أو بعلة أخرى

والجواب أن المراد الفاعل المستقل بالفاعلية

وهو في مجموع كل جزء منه ممكن لا بد أن يكون فاعلا لكل

وإلا وقع بعض أجزائه بفاعل آخر

فإذا قطع النظر عنه لم تحصل الماهية فلم يكن فاعلا مستقلا

فإن قيل هذا منقوض بالمركب من الواجب والممكن وأيضا لو كان فاعل الكل فاعلا لكل جزء للزم في مركب في أجزائه ترتب زماني إما تقدم المعلول على علته أو تخلف المعلول عن علته

قلت الجواب عن الأول أنا قيدناه بما كل جزء منه ممكن فاندفع النقض

وعن الثاني الثاني أن التخلف عن العلة الفاعلية لا يمتنع

كيف والمراد أن علته لا تكون خارجة عن علة الكل وبذلك يتم مقصودنا

ولا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام