بْنِ عَطِيَّةَ [1] قَالَ:"سَبْعَةٌ مَقَتَهُمُ اللهُ، وَقَذَرَتْهُمْ نَفْسُهُ، وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ: الْقَتَّالُونَ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَآءَ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا، وَالَّذِينَ يستخفون بِأَيْمَانِهِمْ، وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ، فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، وَالْبَاغُونَ الْبُرَآءَ العَنَتَ [2] " [3] . / [110/أ]
(1) حَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ الْمُحَارِبِيُّ مَوْلاَهُم، أَبُو بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثقة فقيه عابد، ع. التقريب (1204) ..
(2) قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: العَنَتُ: الْمَشَّقَّةُ، وَالْفَسَادُ، وَالْهَلَاكُ، والإثْمُ، والغَلَطُ، والخَطَأُ، والزِّنَا، كُلُّ ذَلِكَ قَدْ جَاءَ، وأطْلِق العَنَت عَلَيْهِ. وَالْحَدِيثُ يَحْتَمِلُ كلّها.
وَالبُرَآء: جمع بَرِيء، وَهُوَ والعَنَتُ مَنْصُوبَانِ مَفْعُولَانِ لِلْباغِين. يُقَالُ: بَغَيْتُ فَلَانًا خَيْرًا، وبَغيْتُك الشيءَ: طلبتُه لَكَ، وبَغيْت الشيءَ: طلبْته. النهاية (3/ 306) مادَّة: عنت.
(3) إسناده ضعيف لحال محمد بن كثير الثقفي، وهو خبر مقطوع. وقوله (وَقَذَرَتْهُمْ نَفْسُهُ) منكر جدًّا، تعالى اللهُ عن هذا الوصف. ابنُ الدَّرَجِيِّ، مضى [733] وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ: مضى [753] . وَأَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ: مضى [819] . وَأَبُو الشَّيْخِ: مضى [929] .
الخبر أخرجه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (63) ومن طريقه أخرجه المصنف.
وأخرجه أَبُو نُعَيْمٍ في حلية الأولياء (6/ 76) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، بنحوه.