وهو قول المتأخِّرين من أهل السُّنَّة [1] .
أدلة القول الثاني:
استدلَّ القائلون بعدم ثبوت صفة الجلوس لله تعالى، حيث إنَّه لم يَثبت فيها حديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وصفاتُ الله - عز وجل - توقيفية، لا تثبت إلا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.
قال الشَّيخ الألبانيُّ: «ولا أعلم في جلوس الرَّبِّ تعالى حديثًا ثابتًا» [2] .
(1) إثبات الحد لله تعالى، محمود ابن أبي القاسم الدشتي، قسم الدراسة (ص 64) .
(2) مختصر العلو للعلي العظيم للذهبي، للألباني (ص 93) .