فهرس الكتاب
الصفحة 212 من 675

[816] أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ ابْنَةُ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ [1] ، أنا عَبْدُ الحَقِّ بْنِ عَبْدِ الخَالِقِ [2] ، أنا [3] الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الجَبَّارِ [4] ، أنا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ شَاذَانَ، أنا أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ [5] ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ [6] بْنِ إِدْرِيسَ النَّرْسِيُّ [7] ، ثنا

(1) الْمُسْنِدُ الأَجَلُّ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِيّ الأَصْبَهَانِيّ، ثُمَّ البَغْدَادِيّ، الحَاجِب، أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، يُعْرَفُ جَدُّهُ بِالسَّيِّدِيِّ، مَنْسُوبٌ إِلَى الأَمِيرِ السَّيِّدِ أَبِي الحَسَنِ العَلَوِيِّ الحَنَفِيِّ. ذَمَّهُ ابْنُ النَّجَّار، وَالْمُحِبُّ، وَاتَّهمَاهُ، فَلاَ تُقْبَلُ رِوَايَتُهُ إِلاَّ مِنْ أَصلٍ. قَالَ الذَّهَبِيُّ: لأَنَّه أَخرجَ إِجَازَةً كَانَتْ لأَخٍ لَهُ مَاتَ صَغِيراً، اسْمُه بِاسْمِهِ وَكُنْيَتُهُ بِكُنْيَتِهِ، فَزَعَمَ أَنَّهُ هُوَ، فَعَنَّفُوهُ عَلَى ذَلِكَ، وَخوَّفه الْمُحِبُّ مِنَ اللهِ، فَانْكَسَرَ، وَخَجِلَ. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: تفرَّدَتْ بِنْتُ الكمال بإجازته. توفي سنة (647 هـ) . انظر: ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي (1/ 433) تاريخ الإسلام (14/ 584) سير أعلام النبلاء (23/ 266) .

(2) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الخَيِّرُ، الْمُسْنِدُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الحَقِّ ابْنُ الحَافِظِ عَبْدِ الخَالِقِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ البَغْدَادِيُّ، اليُوْسُفِيُّ، مِنْ بَيْتِ الحَدِيْثِ وَالفَضْلِ، قَالَ أَبُو الفَضْلِ بنُ شَافِعٍ: هُوَ أَثْبَتُ أَقرَانِه. وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: كَانَ حَافِظاً لِكِتَابِ اللهِ، دَيِّناً، ثِقَةً. مَاتَ سَنَةَ (575 هـ) . سير أعلام النبلاء (20/ 552) .

(3) بهذا الإسناد من المبارك إلى ابن شاذان: وصلت إلينا (مشيخة أبي علي بن شاذان الصغرى) ..

(4) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، العَالِمُ، الْمُفِيدُ، بَقِيَّةُ النَّقَلَة الْمُكْثِرِينَ، أَبُو الحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ بن أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيّ، الصَّيْرَفِيّ، ابْنُ الطُّيُورِيِّ، قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ مُحَدِّثاً مُكْثِراً صَالِحاً، أَمِيناً صَدُوقاً، صَحِيحَ الأُصُولِ. وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيُّ: هُوَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ أَبُو الحُسَيْنِ، كَانَ ثَبْتاً فَهماً، عَفِيفاً مُتْقِناً. وَقَالَ ابْنُ نَاصِرٍ فِي إِملاَئِه: حَدَّثَنَا الثِّقَةُ الثَّبْتُ الصَّدُوقُ أَبُو الحُسَيْنِ. وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ اليُونَارْتِي: هُوَ ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، كَثِيرُ الأُصُول. مات سنة (500 هـ) عَنْ تِسْعِينَ سَنَةً. سير أعلام النبلاء (19/ 213) .

(5) الإِمَامُ الأَوْحَدُ، العَلاَّمَةُ، اللُّغَوِيُّ، الْمُحَدِّثُ، أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَبِي هَاشِمٍ البَغْدَادِيُّ، الزَّاهِدُ، الْمَعْرُوف: بِغُلاَمِ ثَعْلَبٍ، لاَزم ثَعْلباً فِي العَرَبِيَّة، فَأَكْثَرَ عَنْهُ إِلَى الغَايَة، وَهُوَ فِي عِدَاد الشُّيُوْخ فِي الحَدِيْثِ لاَ الحُفَّاظ، وَإِنَّمَا ذكرتُهُ لِسَعَة حِفْظه للسَانِ الْعَرَب، وَصِدْقِهِ، وَعُلُوِّ إِسْنَادِهِ، وَقَعَ لِي أَرْبَعَة أَجزَاءٍ مِنْ حَدِيْثه. قاله الذهبي. وقال الخطيب: أما الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه. اهـ. أقول: قد تكلموا فيه بسبب سعة حفظه للغة أو لحسد الأقران، ولا يثبت فيه الجرح، بل هو ثقة في الحديث إمام في اللغة. توفي سنة (345 هـ) . تاريخ بغداد (3/ 618) سير أعلام النبلاء (15/ 508) الثقات لابن قطلوبغا (8/ 444) الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (967) .

(6) (عَبْد الله) كذا، وصوابه:"عُبَيْد الله".

(7) أَحْمَد بْن عُبَيْد اللهِ بْن إِدْرِيس بْن زَيْد بْن الصَّبَّاحِ، أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بالنَّرْسِيِّ مولى بني ضَبَّةَ، قال الخطيب: كَانَ ثِقَةً أمينا. قال الحسن بن أبي طالب عن الدارقطني: ثقة. وفي سؤالات الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به. وقال الذهبي: كان مسنداً متفرداً. توفي سنة (280 هـ) . سؤالات الحاكم (10) تاريخ بغداد (5/ 413) تاريخ الإسلام (6/ 487) الثقات لابن قطلوبغا (1/ 405) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام