باب قول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [الطور: 48] {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا} [هود: 37] .
[838] وقال نافع، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور» وأشار بيده إلى عينيه «وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى ... » الحديث [1] .
[839] وفي الزبور:"فإني لا أغفل، وإني لأسمع صوت عبادي".
[840] وفيه:"فكيف لا تستحيون مني وعيني ناظرة إليكم".
[841] وفيه: أنا سميع ( ... ) [2] وأسمع ولا ( ... ) [3] إلينا عيون بالكيفية، لي عين لا توصف يا داود أنظر بها إلى الظاهر والباطن وما غاب من أحداق الناظرين.
[842] أَخْبَرَتْنَا [4]
فقهاء [5] ، عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ القُبَّيْطِيِّ [6] وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي الفِخَارِ [7] ،
(1) صحيح البخاري (7407) .
(2) كلمة لم أستطع قراءتها.
(3) كلمة لم أستطع قراءتها.
(4) بهذا الإسناد من أوله إلى أبي عبيد: كُتِبَ سماع ست الفقهاء لـ"فضائل القرآن"لابن سلَّام (ص 406، ص 41) .
أما ابن حجر والعلائي: فذكرا سماعهما من طريق عبد الطيف بن القُبَّيْطِيِّ، بهذا الإسناد.
المعجم المفهرس (356) وتصحف فيه"القبيطي"إلى"التعاويذي"، إثارة الفوائد (1/ 264) .
(5) كذا، وهي: سِتُّ الْفُقَهَاءِ بِنْتُ الْقُدْوَةِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ أُمُّ فَاطِمَةَ زَوْجَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّبَاهِيِّ ثُمَّ زَوْجَةِ شَيْخِنَا عِيسَى الْمَغَارِيِّ، وَتُدْعَى: أَمَةَ الرَّحْمَنِ، رَوَتْ بِالإِجَازَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ القُبَّيْطِيِّ كُتُبًا وَغَيْرَهَا، قال الذهبي: كَانَتْ صَالِحَةً خَيِّرَةً مُتَوَاضِعَةً، رَوَتِ الْكَثِيرَ، وَعَمَّرَتْ، وَثَقُلَ سَمْعُهَا، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ (726 هـ) . معجم شيوخ الذهبي (1/ 288) ذيل التقييد (1841) الدرر الكامنة (1789) .
(6) الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّطِيْفِ ابنُ أَبِي الفَرَجِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ حَمْزَةَ بنِ فَارِسٍ، ابْنُ القُبَّيْطِيِّ الحَرَّانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، التَّاجِرُ، الجَوْهَرِيُّ، كَانَ دَيِّناً، خَيِّراً، صَادِقاً، مَأْمُوْناً، لاَ يُحَدِّث إِلاَّ مِنْ أَصْلِهِ، وَحَدَّثَ بِـ (فَضَائِلَ القُرْآنِ لأَبِي عُبَيْدٍ) عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (641 هـ) ، وَقُبَّيْطٌ: حَلاَوَةٌ عَسَليَّةٌ. سير أعلام النبلاء (23/ 87) .
(7) الشَّرِيْفُ، الْمُعَمَّرُ، أَبُو التَّمَّامِ عَلِيُّ ابنُ أَبِي الفِخَارِ - بِكَسْر الْفَاء وَالتَّخْفِيف - هِبَة اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، البَغْدَادِيُّ، خَطِيْبُ جَامِعِ فَخْرِ الدِّيْنِ ابْنِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: كَانَ الثَّنَاءُ عَلَيْهِ غَيْرَ طَيِّبٍ. قال الذهبي: عَاشَ بَعْد هَذَا القَوْلِ مُدَّةً، وَلَعَلَّهُ صَلُحَ حَالُهُ. مَاتَ سَنَةَ (641 هـ) . سير أعلام النبلاء (23/ 90) توضيح المشتبه (7/ 50) ..