هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ مَوْضُوعٌ، كَتَبْتُهُ لِلْمَعْرِفَةِ. / [131/ب] [1] .
[1205] فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ ابْنِ طَرْخَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ إِجَازَةً، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ البَاقِي الدُّورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ بِشْرَانَ، أنا أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ [2] قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: نِعْمَ يَوْمٌ يَنْزِلُ اللهُ فِيهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قِيلَ: أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَتْ: يَوْمُ عَرَفَةَ [3] .
(1) إن اللوحة [131/أ] احتوت على حديث واحد فقط، كتبناه برقم [1195] ؛ لتعلقه بذاك المكان، ويوجد عدم ترتيب في اللوحتَيْنِ الماضيتَيْنِ.
(2) شُجَاعُ بنُ الوَلِيدِ بنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ، أَبُو بَدْرٍ الكُوفِيُّ، صدوق ورع له أوهام، ع. التقريب (2750) .
(3) رجال الإسناد إلى الدارقطني: مضوا [1066] . وَأَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ: هو عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادِ، مضى [949] . وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: هو الصَّاغَانِيُّ: ثقة ثبت، مضى [921] . وَأَبُو صَالِحٍ: هو ذَكْوَانُ السَّمَّانُ، ثقة ثبت، مضى [836] .
الحديث أخرجه الدارقطني في النزول (95) ومن طريقه أخرجه المصنِّف.
وأخرجه أبو موسى المديني في اللطائف من علوم المعارف (188) من طريق الدارقطني، به.
وهو في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (ق 98) من طريق حكيم بن حزام، عن الأعمش، نحوه. وحكيم: لم أجده.
وأخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص 45، ح 36) من طريق أحمد بن صالح المصري وإبراهيم بن مُنْقِذٍ واللفظ له، كلاهما عن عبد الله بن وهب، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن محمد بن المنكدر، عن أم سلمة