ورواه الإمام أحمد: لِمَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلٍ [1] ، ، ،
[1159] أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى [2] ، أبنا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، أَنْبَأَنَا نَاصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ وَيْرَجُ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو الشَّيْخِ الحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا يَعْقُوبُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «يَنْزِلُ اللهُ - عز وجل - إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ"أَنَا الْمَلِكُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسَلني فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟"فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الفَجْرُ» [3] .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، وَقَالَ:"حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ أَوْجُهٍ كَثِيرَةٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ: «يَنْزِلُ اللهُ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ» ، وَهُوَ أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ" [4] .
فتقدم مع حديث أبي سَلَمَةَ [5] .
وأما حديث أبي مُسْلِمٍ الأَغَرِّ عن أبي هريرة:
فهو عندنا في"السُّنَّةِ"لِلَّالَكَائِيِّ [6] .
رواه مسلم والنسائي في"اليوم والليلة"، وفي الثاني من"جامع مَعْمَرٍ"، والأول منه،
(1) مسند أحمد (7792) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، به.
(2) كتب بعدها:"صح".
(3) رجال الإسناد من يوسف إلى أبي الشيخ: سبقوا [850] . وإسحاق بن يحيى: مضى [738] . وَالْفِرْيَابِيُّ: هو صاحب كتاب"القَدَر"، مطبوع.
(4) سنن الترمذي (446) .
(5) مضى [1147] [1151] [1153] [1154] [1155] .
(6) شرح أصول الاعتقاد (746) (747) (752) .