فهرس الكتاب
الصفحة 476 من 675

{وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22] ، فَمَنْ كَذَّبَ بِالنُّزُولِ فَقَدْ كَذَّبَ بِكِتَابِ اللهِ، وَبِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ [1] .

أَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:

[1064] قَالَ ابْنُ مَنْدَه [2] : رَوَى نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ [3] ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَنْزِلَ عَنْ عَرْشِهِ نَزَلَ بِذَاتِهِ» [4] .

هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ كَأَنَّهُ مَوْضُوعٌ.

[1065] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَيَّاشٍ [5] ، أبنا أَبُو الحَسَنِ ابْنُ البُخَارِيِّ، أَنْبَأَنَا [6]

(1) أورده الذهبي في"كتاب الأربعين في صفات رب العالمين" (ق 190/ب) [الظاهرية، مجموع رقم 3748 عام - مجاميع العمرية 11] ، وسقط هذا النص بكامله من المطبوعة (ص 163) . ورجاله إلى إسماعيل: لم أجدهم.

(2) أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ مَنْدَه يَرْوِي الغَثَّ وَالسَّمِينَ، مضى [750] .

(3) بِشْرٌ، غير منسوب، قال عنه ابن حجر: مجهول، ت. التقريب (710) . وانظر: تهذيب الكمال (4/ 162) .

(4) موضوع. نُعَيْمٌ: صدوق يخطئ كثيرًا، مضى [933] . وَجَرِيرٌ: هو ابْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ، ثقة صحيح الكتاب، قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه [764] . وَلَيْثٌ: هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، صدوق اختلط جِدًّا ولم يتميَّز حديثه فَتُرِكَ، مضى [933] .

أخرجه أبُو نُعَيْمٍ في تاريخ أصبهان (8/ 496) وهو في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس لابن حجر (ق 99) من طريق أبي نُعَيْمٍ في تاريخه، به.

وأورده القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات (263) وعزاه إلى"كتاب العظمة"لإبراهيم بن الجنيد الخُتُّلِيِّ.

وأورده الذهبي في"العرش" (260) وعزاه إلى أبي عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده في"كتاب الصفات"له. ثم قال الذهبي: لا يثبت.

قال ابن تيمية: ضعَّف أبو القاسم إسماعيل التَّيْمِيُّ وغيره من الحفاظ هذا اللفظ مرفوعًا، وقال أبو القاسم التَّيْمِيُّ:"ينزل"معناه صحيح أنا أقر به، لكن لم يثبت مرفوعًا. شرح حديث النزول (ص 53) . أبو القاسم: هو قوام السُّنة.

(5) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عياش الصالحي، مات سنة (739 هـ) . ذيل التقييد (32) .

(6) كذا. والفخر ابن البخاري لم يدرك زاهراً، وإنما يروي عنه بواسطة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام