فهرس الكتاب
الصفحة 293 من 675

[900] قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبِ الكَمَالِيَّةِ، أَنَّ عَبْدَ الخَالِقِ النِّشْتِبْرِيَّ أَنْبَأَهَا، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي القَاسِمِ، أبنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ [1] ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ [2] ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ [3] ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ [4] ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ آدَمَ كَانَ يُسَبِّحُ بِتَسْبِيحِ الْمَلَائِكَةِ وَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِمْ / [96/أ] حِينَ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ لِطُولِهِ وَقُرْبِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَوَضَعَ اللَّهُ يَدَهُ عَلَيْهِ فَطَأْطَأَهُ إِلَى الْأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعاً [5] » [6] .

(1) ترجم له الذهبي في وفيات سنة (422 هـ) ، فقال: [عبد الرحمن بن أحمد: أبو سعيد السَّرْخَسيّ، سمع: محمّد بن إسحاق القُرشيّ صاحب عثمان بن سعيد الدّارميّ. روى عنه: أبو إسماعيل الأنصاريّ] . تاريخ الإسلام (9/ 378) .

وتصحف (السَّرْخَسِيّ) في مطبوعة"الأربعين"إلى (السَّمْعَانِيّ) .

(2) ترجم له الذهبي في وفيات سنة (344 هـ) ، فقال: [محمد بْن إِسْحَاق بْن إبْرَاهِيم الْقُرَشِيّ الهَرَويّ. عَنْ: عثمان الدّارميّ. وَعَنْهُ: القاضي أَبُو منصور محمد بْن محمد الأزْديّ] . تاريخ الإسلام (7/ 806) .

(3) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الجُهَنِيُّ، أَبُو صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: [سَأَلتُ (أبي) عَن عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث فَقَالَ: «كَانَ أول أمره متماسكاً، ثمَّ فسد بِآخِرهِ، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْء» ] . وقال ابن حجر: [صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة] . وقال في مقدمة الفتح: [ظَاهر كَلَام هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة: أَن حَدِيثه فِي الأول كَانَ مُسْتَقِيمًا، ثمَّ طَرَأَ عَلَيْهِ فِيهِ تَخْلِيطٌ، فَمُقْتَضى ذَلِك أَن مَا يَجِيء من رِوَايَته عَن أهل الحذق كيحيى بن مَعِينٍ وَالْبُخَارِيّ وَأبي زرْعَة وَأبي حَاتِم فَهُوَ من صَحِيح حَدِيثِهِ، وَمَا يَجِيء مِنْ رِوَايَة الشُّيُوخ عَنهُ فَيُتَوَقَّف فِيهِ] . وكان فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله يذهب إلى تضعيف مرويات عبد الله بن صالح كاتب الليث، ثم تراجع إلى قول ابن حجر. انظر: العلل ومعرفة الرجال (3/ 212) ، ميزان الاعتدال (2/ 440) ، تقريب التهذيب (3388) ، هدي الساري (1/ 414) ، سؤالات أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين للعلامة محدث العصر الألباني ص (163) مسألة رقم [49] .

(4) أَبُو العَبَّاسِ الغَافِقِيُّ الْمِصْرِيُّ، صدوق ربما أخطأ. التقريب (7511) ..

(5) كذا في الأصل. وجاء في مطبوعة الأربعين: (ذِرَاعًا) . وفي الطبقات: (حَتَّى صَارَ سِتِّينَ ذِرَاعًا) ، وفي غريب الحديث للحربي: (ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا) .

(6) إسناده ضعيف. رجال الإسناد إلى عبد الله الأنصاري: سبقوا [890] . وابن جُرَيْجٍ: هو عَبْدُ الْمَلِكِ، ثقة يدلس =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام