ابْنُ مَرْدَوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ معمرٍ [1] ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ [2] ، ثنا حَامِدُ بْنُ آدَمَ [3] ، ثنا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ [4] ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ [5] ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنْ أُبَيْ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الزِّيَادَةِ فِي كِتَابِ اللهِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] قَالَ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الرَّحْمَنِ» . وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} [الصافات: 147] ؟ قَالَ: «الزِّيَادَةُ عِشْرُونَ أَلْفًا» [6] .
[811] قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبَ ابْنَةِ أَحْمَدَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ إِجَازَةً، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الكَرَّانِيُّ، أبنا محمود الصَّيْرَفِيُّ، أبنا أبو الحسين بن فَاذْشَاه، أبنا أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ
(1) لم أميزه.
(2) محمود بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الْمَرْوَزِيُّ، قال الخطيب: أحاديثه مستقيمة. مات سنة (297 هـ) . تاريخ بغداد (15/ 112) .
(3) حامد بن آدم الْمَرْوَزِيُّ، قال يحيى بن معين: كذاب لعنه الله. وقال ابن عدي: يكذب ويحمق في كذبه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ. وقال الخليلي: ثقة. مات سنة (239 هـ) . ثقات ابن حبان (8/ 218) الكامل في الضعفاء (3/ 409) ميزان الاعتدال (1/ 447) الثقات لابن قطلوبغا (3/ 267) .
(4) زُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيْجِ بنِ الرُّحَيْلِ، أَبُو خَيْثَمَةَ الجُعْفِيُّ الكُوْفِيُّ، ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة. التقريب (2051) .
(5) لم أميزه، إلا أن يكون محمد الباقر.
(6) إسناده ضعيف جدًّا. عيسى الْمُطَعِّمُ: مضى [710] وأبو عبد الله الحافظ: هو الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ. والوليد: ثقة كثير التدليس والتسوية، مضى [724] . وأبو العَالِيَةَ: ثقة، مضى [785] .
الحديث أخرجه أبو بكر ابن مَرْدَوَيْهِ في تفسيره، ومن طريقه أخرجه المصنِّف.
وأخرجه الترمذي (3229) من طريق الوليد بن مسلم. وأخرجه الطبري في تفسيره (21/ 115) من طريق عَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، كلاهما: عن زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، به مختصرا بذكر تفسير المئة. وقال الطبري: (عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا الْعَالِيَةَ) . قال الترمذي: غريب. وضعفه الألباني في تحقيقه لسنن الترمذي.