بما أن الدين الصحيح هو الذي يعطي التصور الصحيح للكون والإنسان والخالق جل جلاله، فإنه يسعى في مصلحة الإنسان، ويهديه إليها، ويدعوه للحرص عليها كجزء من اعتقاده الصحيح حول الإنسان وكرامته.
لأجل هذا جاءت العقيدة لمراعاة ضروريات الإنسان، وصيانتها، وجاءت تشريعات الدين وفقًا لهذه المصالح والأصول، ومن أعظم مصالح الشريعة خمسة أمور:
(المحافظة على الدين الذي به عيش النفوس وزكاتها.
(المحافظة على الأنفس.
(المحافظة على العقول.
(المحافظة على الأموال.
(المحافظة على النسل [1] .
استطاعت العقيدة أن تجيب على تساؤلات لطالما حيرت الإنسان قديمًا وحديثًا، وكادت حيرته أن تفتك به.
(1) انظر: مقاصد الشريعة بأبعاد جديدة، د. عبد المجيد النجار: (59 - 203) ، والمقاصد العامة للشريعة الإسلامية، د. إحسان مير علي: (2/ 617) وما بعده.