(العصمة من التناقض والاضطراب.
(السهولة واليسر والبعد عن التعقيد.
(تحقيق مصالح العباد النفسية والروحية، ودرء المفاسد عنهم في أهم جوانب حياتهم [1] .
العقيدة الإسلامية منهج توقيفي يقوم على نصوص الوحي، ولا يعتمد على الرأي أو القياس أو الذوق .. إلخ [2] ؛ لأن هذه الأخيرة تتغير من شخص إلى آخر، فلا تنضبط معها عقيدة ولا منهج، قال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [المائدة: 48] .
(1) بحوث في الثقافة الإسلامية، مجموعة مؤلفين: (380) .
(2) انظر: مناهج البحث في العقيدة الإسلامية في العصر الحاضر، د. عبد الرحمن الزنيدي: (289 - 374) .