وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [فاطر: 41] [1] .
وقال عز من قائل: {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الروم: 19] .
إلى غير ذلك من الآيات القرآنية التي تدل على عظمة الله سبحانه في الخلق والرزق والتقدير، وبما تدل على آثار قدرة عظيمة، وعلم محيط، وحكمة بالغة، ورحمة واسعة ... إلى غير ذلك من صفات الكمال التي هي صفات الخالق القادر المدبر الحكيم العليم الخبير.
محبة الله في عقيدة الإسلام تعد من الإيمان بالله تعالى، بل لا يصح إيمان إنسان إلا بوجودها وكذلك الخوف منه.
(1) انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: (7/ 396) .