المبحث الأول
محاسن العقيدة في الإيمان بالله تعالى
يعد الإيمان بالله تعالى من أجل المهمات، وإفراد الله تعالى بالعبادة قطب رحى الرسالات وأوجب التكليفات الشرعية؛ فهي وظيفة الرسل ومهمة الأنبياء، كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25] .
وحيث إن شرف العلم بشرف المعلوم وبأثر ذلك؛ فلا شك أن إفراد الله تعالى له آثاره المرضية؛ إذ يورث الحياة الطيبة، وتطمئن النفس بحسن توكلها على الله وتعلقها به، كما يحصل به الاستخلاف في الأرض والتمكين للدين.
لهذا وغيره جاءت العقيدة الإسلامية بمحاسن ومزايا في هذا الجانب المهم من أصول الإيمان الستة، ومنها: