فهرس الكتاب
الصفحة 2061 من 2064

وافقوهم أي الميمونة فيما ذهبوا إليه من البدع إلا أنهم قالوا أطفال الكفار في النار

الثالثة منهم الشعيبية

هو شعيب بن محمد وهم كالميمونية في بدعهم إلا في القدر

الرابعة الحازمية

هو حازم بن عاصم

وافقوا الشعيبية ويحكى عنهم أنهم يتوقفون في أمر علي

ولا يصرحون بالبراءة عنه كما يصرحون بالبراءة عن غيره

الخامسة الخلفية

أصحاب خلف الخارجي

وهم خوارج كرمان ومكران أضافوا القدر خيره وشره إلى الله وحكموا بأن أطفال المشركين في النار بلا عمل وشرك

السادسة الأطرافية هم على مذهب حمزة

ورئيسهم رجل من سجستان يقال له غالب

إلا أنهم عذروا أهل الأطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة إذا أتوا بما يعرف لزومه من جهة العقل ووافقوا أهل السنة في أصولهم وفي نفي القدر أي إسناد الأفعال إلى قدرة العبد

وفي بعض النسخ

وفي نفي القدرة

أي نفي المقدرة المؤثرة عن العباد

السابعة المعلومية

هم كالحازمية إلا أن المؤمن عندهم من عرف الله بجميع أسمائه وصفاته

ومن لم يعرفه كذلك

فهو جاهل لا مؤمن

وفعل العبد مخلوق لله تعالى

الثامنة المجهولية مذهبهم كمذهب الحازمية أيضا إلا أنهم قالوا يكفي معرفته تعالى ببعض أسمائه فمن علمه كذلك فهو عارف به مؤمن وفعل العبد مخلوق لله تعالى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام