فهرس الكتاب
الصفحة 2049 من 2064

طائفة منهم إلى ذلك

وزعموا أنه لم يقتل أو هو محمد بن القاسم بن علي ابن الحسين صاحب طالقان الذي أسر في أيام المعتصم وحمل إليه فحبسه في داره حتى مات فذهب طائفة أخرى إليه وأنكروا موته

أو هو يحيى بن عمير صاحب الكوفة من أحفاد زيد بن علي دعا الناس إلى نفسه واجتمع عليه خلق كثير وقتل في أيام المستعين بالله فذهب إليه طائفة ثالثة وأنكروا قيله

السليمانية هو سليمان بن جرير

قالوا الإمامة شورى فيما بين الخلق وإنما تنعقد برجلين من خيار المسلمين

وتصح إمامة المفضول مع وجود الأفضل

وأبو بكر وعمر إمامان

وإن أخطأ الأمة في البيعة لهما مع وجود علي لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق

وكفروا عثمان وطلحة والزبير وعائشة

البتيرية هو كثير النواء

وافقوا السليمانية إلا أنهم توقفوا في عثمان

هذه فرق الزيدية وأكثرهم في زماننا مقلدون يرجعون في الأصول إلى الاعتزال وفي الفروع إلى مذهب أبي حنيفة إلا في مسائل قليلة

وأما الإمامية فقالوا بالنص الجلي على إمامة علي

وكفروا الصحابة ووقعوا فيهم

وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق

واختلفوا في المنصوص عليه بعده

والذي استقر عليه رأيهم أنه ابنه موسى الكاظم وبعده علي بن موسى الرضا وبعده محمد بن علي التقي وبعده علي بن محمد النقي

وبعده الحسن بن علي الزكي وبعده محمد بن الحسن

وهو الإمام المنتظر

ولهم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام