فهرس الكتاب
الصفحة 2044 من 2064

يقال له حمدان قرمط

وهي إحدى قرى واسط

وبالخرمية لإباحتهم المحرمات والمحارم

وبالسبعية لأنهم زعموا أن النطقاء بالشرائع

أي الرسل سبعة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ومحمد المهدي سابع النطقاء

وبين كل اثنين من النطقاء سبعة أئمة يتممون شريعته ولا بد في كل عصر من سبعة بهم يقتدى

وبهم يهتدى في الدين

وهم متفاوتون في الرتب إمام يؤدي عن الله وهو غاية الأدلة إلى دين الله وحجة يؤدي عنه أي عن الإمام ويحمل علمه ويحتج به له

وذو مصة يمص العلم من الحجة أي يأخذه منه

فهذه ثلاثة

وأبواب

وهم الدعاة فأكبر أي داع أكبر هو رابعهم يرفع درجات المؤمنين

وداع مأذون يأخذ العهود على الطالبين من أهل الظاهر فيدخلهم في ذمة الإمام ويفتح لهم باب العلم والمعرفة

وهو خامسهم

ومكلب قد ارتفعت درجته في الدين ولكن لم يؤذن له في الدعوة بل في الاحتجاج على الناس فهو يحتج ويرغب إلى الداعي ككلب الصائد حتى إذا احتج على أحد من أهل الظاهر وكسر عليه مذهبه بحيث رغب عنه

وطلب الحق أداه المكلب إلى الداعي المأذون ليأخذ عليه العهود

قال الآمدي وإنما سموا مثل هذا مكلبا لأن مثله مثل الجارح يحبس الصيد على كلب الصائد على ما قال تعالى وما علمتم من الجوارح مكلبين وهو سادسهم

ومؤمن يتبعه أي يتبع الداعي

وهو الذي أخذ عليه العهد وآمن وأيقن بالعهد ودخل في ذمة الإمام وحزبه

وهو سابعهم

قالوا ذلك الذي ذكرناه كالسموات والأرض والبحار وأيام الأسبوع

والكواكب السيارة

وهي المدبرات أمرا

كل منها سبعة كما هو المشهور

ولقبوا بالبابكية إذ اتبع طائفة منهم بابك الخرمي في الخروج بأذربيجان

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام