فهرس الكتاب
الصفحة 1816 من 2064

سببا لادعائهم الألوهية

فالمسيح أولى بذلك

وليس ذلك من الأفضلية في شيء

الرابع قوله تعالى ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته

والمراد بكونهم عنده ليس القرب المكاني بل قرب الشرف والرتبة

وأيضا فجعله دليلا على أنهم إذا لم يستكبروا فغيرهم أولى أن لا يستكبروا فذلك دليل أفضليتهم

الجواب المعارضة بقوله في مقعد صدق عند مليك مقتدر وبقول الرسول حكاية عن الله أنا عند المنكسرة قلوبهم وكم بين من يكون عند الله ومن يكون الله عنده

وأما الاستدلال بعدم الاستكبار فبكونهم أقوى لا أفضل

الخامس أن الملائكة معلمو الأنبياء

قال تعالى علمه شديد القوى

وقال نزل به الروح الأمين على قلبك

والمعلم أفضل

والجواب أنهم المبلغون

والمعلم هو الله

السادس الملائكة رسل الله إلى الأنبياء

والرسول أقرب إلى المرسل من المرسل إليه كالنبي بالنسبة إلى أمته فكون أفضل

الجواب فيجب أن يكون واحد من آحاد الناس إذا أرسله ملك إلى ملك أفضل من الملك المرسل إليه

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام