فهرس الكتاب
الصفحة 1710 من 2064

وقالت الفلاسفة إنها واجبة عقلا لما مر

وقال بعض المعتزلة يجب على الله

وبعضهم إذا علم الله من أمة أنهم يؤمنون

وإلا حسن

وقال أبو هاشم يمتنع خلوه عن تعريف شرعيات لا يستقل العقل بها وجوزه الجبائي لتقرير الواجبات العقلية ولتقرير الشريعة المتقدمة

وقيل إذا اندرست

وهو بناء على أصلهم

ولا يضرنا

فإن ادعينا الإمكان العام

وغرضنا هنا رد شبه المنكرين

وهم طوائف

الأولى من أحالها

الثانية من قال لا تخلو عن التكليف

وأنه ممتنع

الثالثة من قال في العقل كفاية

الرابعة من قال بامتناع المعجزة

ولا تتصور دونها

الخامسة من منع دلالتها

السادسة من سلم ومنع إمكان العلم بها بالتواتر

السابعة من منع وقوعها

الأولى من قال باستحالة البعثة احتج بوجوه

الأول المبعوث لا بد أن يعلم أن القائل له أرسلتك هو الله

ولا طريق إلى العلم به إذ لعله من إلقاء الجن فإنكم أجمعتم على وجوده

الثاني أن من يلقى إليه الوحي إن كان جسمانيا وجب أن يكون مرئيا

وإلا كان ذلك منه مستحيلا

الثالث التصديق بها يتوقف على العلم بوجود المرسل

وما يجوز عليه وما لا يجوز

وأنه لا يحصل إلا بغامض النظر

وهو غير مقدر بزمان

فللمكلف الاستمهال ودعوى عدم العلم ويلزم إفحام النبي وتبقى البعثة عبثا

وإلا لزم التكليف بما لا يطاق

وأنه قبيح عقلا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام