فهرس الكتاب
الصفحة 1665 من 2064

المتن تسميته تعالى بالأسماء توقيفية

أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه

وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا لعظم الخطر في ذلك

والذي ورد به التوقيف في المشهور تسعة وتسعون اسما فلنحصها إحصاء

الله اسم خاص بذاته لا يوصف به غيره

فقيل علم جامد

وقيل مشتق وأصله الإله

حذفت الهمزة لثقلها وأدغم اللام

وهو من إله إذا تعبد

وقيل من الوله وهو الحيرة

ومرجعهما صفة إضافية

وقيل هو القادر على الخلق

وقيل من لا يصح التكليف إلا منه

فمرجعه صفة سلبية

الرحمن

الرحيم أي مريد الإنعام على الخلق

فمرجعهما صفة الإرادة

الملك أي يعز ويذل

ولا يذل

فمرجعه صفة فعلية وسلبية

وقيل التام القدرة

فصفة القدرة

القدوس المبرأ على المعايب

وقيل الذي لا يدركه الأوهام والأبصار

فصفة سلبية

السلام ذو السلامة عن النقائص

فصفة سلبية

وقيل منه وبه السلامة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام