فهرس الكتاب
الصفحة 1566 من 2064

بالامتناع

وإنما منعه الفلاسفة لأن المعقول إما بالبديهة

وحقيقته ليست بديهية

وإما بالنظر

والنظر إما في الرسم

وهو لا يفيد الحقيقة

وإما في الحد فإذن لا نعلم الحقيقة إلا بالبديهة أو بالحد

وحقيقته تعالى ليست بديهية ولا يمكن تحديدها لعدم التركيب فيها لما مر فلا يمكن العلم بها

والجواب منع حصر المدرك بالكنه في البديهية والحد والرسم لجواز خلق الله تعالى علما متعلقا بما ليس ضروريا بالقياس إلى عموم الناس في شخص بلا سابقة نظر كما سبق من أن النظري قد ينقلب ضروريا لبعض الأشخاص

وأيضا فالرسم وإن لم يجب أن يفيد الحقيقة فلا يمتنع أن يفيدها

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام